أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دعم بلاده الكامل للفلسطنيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية والقانونية في مدينة القدس، وفي مساعيهم الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وخلال مباحثات عقدها العاهل الأردني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان جرى التأكيد على أن قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها يشكل خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
مشددا على ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في مدينة القدس، داعيا إلى ضرورة البناء على الرفض الدولي للقرار الأمريكي، لتفادي أي خطوات أحادية قد تقوم بها دول أخرى، وضرورة تنسيق الموقف العربي وتوحيد الجهود المشتركة، والتواصل مع المجتمع الدولي، بخصوص التداعيات الخطيرة للقرار الأمريكي على أمن واستقرار المنطقة وجهود تحقيق السلام.
