أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى الجزائر أمس الأربعاء، أعرب عن أمله في تحقيق اتفاقات مؤسساتية في ليبيا، وحوار بين مختلف التيارات السياسية، وتنظيم انتخابات في الأسابيع المقبلة.
وفي الوقت الذي دعا فيه ماكرون إلى تنظيم انتخابات في الأسابيع المقبلة في ظل احترام الدستور الليبي، جدد رغبة بلاده في العمل من أجل الاستقرار والسلم في ليبيا في ظل إطار سياسي يبنيه الليبيون وفقا للحوار بينهم.
وأوضح ماكرون أنه استعرض مع بوتفليقة المواضيع الإقليمية ورغبة بلديهما في إيجاد حل ملائم للأزمة الليبية، بالإضافة إلى بحث الملفات الأمنية مع مسؤولي الجيش والأمن في الجزائرو على رأسها الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا.
هذا ورفض الرئيس الفرنسي تحمل مسؤولية القرارات السابقة التي اتخذها الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، بشأن التدخل العسكري في ليبيا، قائلا، لا أندم على قرارات لم أتخذها بخصوص الملف الليبي، معتبرا أن التدخل العسكري الذي قادته فرنسا في ليبيا، أزم الوضع في هذا البلد.
