عرض مصرف ليبيا المركزي فى بنغازي لقطات مصورة قال إنه وثقها على مراحل بكامرات خاصة به في شهر نوفمبر من العام 2017، فور عثوره على الأموال في مقره بشارع جمال عبدالناصر ببنغازي.
وتظهر اللقطات لحظات العثور على كامل المبلغ المشار له في تقرير مجلس الأمن، وكان متضرراً من مياه المجاري التي كانت تغمر أحياء المنطقة بسبب انسداد شبكة الصرف الصحي نتيجة الاشتباكات بين الجيش وتنظيم داعش والمتحالفين معه من مجلس شورى بنغازي، ونفى المركزي تعرض الأموال لاحقا لأي عملية نهب أو سطو كما جاء فى التقرير الأممي .
وكشف المصرف المركزي بنغازي عن مخاطبته رسميا وكتابياً للأمم المتحدة فى شهر نوفمبر ألفين وسبعة عشر بما يفيد عثوره على مبالغ كبيرة بها كميات تالفة، مؤكدا أنه أرسل كشوفات بكامل القيمة وصورا لعينات من المبالغ التالفة وطلب منها مساعدته فنيا؛ لكنه لم يتلق منها أي رد مطالبا لجنة العقوبات بمجلس الأمن الكشف عن مصادرها التي وصفها بالمجهولة.
