قال رئيس لجنة السيولة بمصرف ليبيا المركزي بالبيضا رمزي الآغا، أن الإصلاحات المالية التي انطلقت كتخفيض نفقات الحكومة وإلغاء الدعم عن المحروقات، هي اصلاحات لإخفاق كان قد ساد بالماضي.
ولفت خلال حديثه لبرنامج خلاصة الذي بثته قناة ليبيا، أن الأوضاع بدأت بالتحسن، وفي بداية الشهر الجاري كان هناك عزوفا عن فتح الاعتمادات بسبب مخاوف من انخفاض سعر الصرف والرسم.
ونوه الآغا، أنه ليس للمجلس الرئاسي علاقة بملف المصارف، وأن بعض أشخاصه ظهروا عبر الإعلام وأعلنوا تخفيض سعر الصرف من باب تحقيق المكاسب السياسية، مشددا على أن هذه الإجراءات تخص فقط المصرف المركزي وليس الحكومة.
ولفت الآغا الى أنه إذا استمرت عملية تدفق السيولة للمصارف فسيكون هناك تحسنا بأزمة السيولة، داعيا المصرف المركزي لتشجيع التعامل الإلكتروني.
وحول مستحقات أرباب الأسر، بيّن الآغا أنها تذهب للتجار وليس المواطن، مضيفا أن العمولة التي تأخذها المصارف منطقية، خاصة أنها تتكبد المصاريف الحوالات، داعيا بالوقت ذاته المصرف المركزي لوضع سقوف للأسعار والعمولات في المصارف.
وتعليقا على الزيادة العشوائية لأسعار الصرف، قال الآغا أن معالجة هذه المشكلة تكون بالتشاور بين الحكومة والمصرف، والأهم من ذلك المتابعة من قبل المجلس الرئاسي والجهات المعنية.
