إنطباعات المشاركين في جنيف حول جلسات الحوار

إنطلقت في جنيف جولة الحوار الثانية برعاية الأمم المتحدة، وعلى هامش جلسات الحوار كان لموفدتنا إلى جنيف هبة الشيباني لقاء بعدد من الشخصيات المشاركة في الحوار.

حيث قال رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني فضيل الأمين في تصريح خصّ به قناة ليبيا، أن “الحوار يمضي بإيجابية كما في الجولة الأولى، وسينتقل إلى ليبيا فور توفر الظروف الأمنية المناسبة”.

وأضاف أن النقاشات دارت حول الحكومة التوافقية وكيفية عملها، مشيرا إلى أن “ليبيا بحاجة إلى مساعدة دولية ولكن من الصعب تحديد هذه الإحتياجات”.

ومن جهته قال عضو مجلس النواب المقاطع للجلسات فتحي باشاغا لموفدتنا أن “نسبة التفاءل وصلت حتى 70% لنتائج الحوار”، مضيفا أنه قد تم مناقشة الحكومة التوافقية ومعاييرها وأهدافها والضمانات الداخلية والخارجية وانتقال الحوار إلى ليبيا.

فيما أوضح عضو مجلس النواب المقاطع للجلسات مصطفي أبو شاقور لقناة ليبيا أن الحوار في الجولة الثانية كان ايجابيا وسيتم دعم الحكومة التوافقية، مشيرا إلى أن “الحوارهو الذي سيوصلنا للعمل وهوغير مشروط وليس هناك أي إملاءات”، مضيفا أنه “لم يتم التطرق لأي تواجد لقوات حفظ سلام والليبييون قادرون على حماية البلاد”.

أما الرئيس السابق للمفوضية الوطنية العليا لللإنتخابات نوري العبار فوصف الجولة الثانية بأنها “أكثر سخونة لأنها دخلت في تفاصيل خاصةَ فيما يتعلق بالحكومة التوافقية” موضحا أن النقاش تركز حول مهام الحكومة والمناخ المناسب لعملها.

ممثل مجلس النواب أبو بكر بعيرة أوضح أن التركيز الأكبر كان على الحكومة التوافقية وشروطها وترتيباتها وبناء الثقة، مشيرا إلى أن “غياب المؤتمر الوطني لم يؤثر على الحوار”، متوقعا أن يذهب ستة عشر عضوا مقاطعا لجلسات البرلمان إلى طبرق قريبا.

وأوضح ممثل مجلس النواب الصادق ادريس، لقناتنا، أن “هناك أطراف ستلتحق بالحوار وننتظر التحاق عدد من أعيان القبائل وممثلين لبعض الفئات”

وزير الخارجية وعضو لجنة الحوار محمود عبد العزيز أوضح أن “الجولة الثانية كانت لتفصيل ما تم الإتفاق عليه في الجولة الأولى وماقد يوكل للحكومة التوافقية والأولويات المرحلية والبعد السياسي والأمني والإقتصادي والعدالة وتعزيز الثقة”

وأضاف أن “من لا يشارك في الحوار ستطبق عليه الأمم المتحدة عقوبات” مشيرا إلى أن “تقييم البعد الأمني من قبل الأمم المتحدة هو ما جعل الجلسة الثانية من الحوار تعقد في جنيف”.

ورأى ممثل مجلس النواب محمد شعيب أن هناك “روحا إيحابية بعد الدخول في تفاصيل عن صلاحيات الحكومة التوافقية”، مؤكدا أن “من يحضرون الجلسة الثانية هم نفس أطراف الجلسة الأولى من الحوار”

من جانبه أكد ممثل مجلس النواب صالح همة أن “هناك حماس جيد من جميع الأطراف في الجولة الثانية من الحوار”، وأنهم مستمرون في الحوار ولا يبالون بأي طرف يغيب عن الحوار.

وكانت الأمم المتحدة قد دعت عددا من الشخصيات للمشاركة في حوار ليبي يعقد في جنيف، كانت الجلسة الأولى منه منتصف يناير، أما الثانية فكانت في السادس والعشرين منه.

In this article