القادة والنشطاء السياسيين الليبيين في الجلسة الإفتتاحية لجولة المحادثات في الجزائر بحضور الوزير مساهل وليون

أجتمع مجموعات سياسية ليبية في الجزائر ، اليوم الثلاثاء، وبحثت التوافق «المنشود» لتشكيل حكومة وحدة وطنية، و مهمتها تسيير المرحلة الانتقالية وتجاوز الأزمة، وسط دخول معطى جديد في معادلة الحل، وهو أداء القائد العام للجيش الفريق خليفة حفتر اليمين القانونية أمس الاثنين.

ويعتبر مثل هذا اللقاء الأول من نوعه المعلن عنه رسميًا في الجزائر، لأنه يجري برعاية أممية، فقبل أيام اعترفت الحكومة الجزائرية بشكل مباشر باستقبال قرابة 200 شخصية ليبية سرًا دون أن تفصح عن هوية هؤلاء، في ظل «وقوفها على مسافة واحدة مع كل الأطياف الليبية» مثلما يردد المسؤولون وهو ما تستهجنه الحكومة الشرعية.

وأكد مصدر دبلوماسي جزائري أن السلطات وجدت عراقيل لإقناع المقربين من الحكومة الموقتة زيارة البلاد، بعد توجيه الدعوة إليها تمهيدًا لمثل لقاء اليوم، بسبب ما اعتبروه ميلاً إلى جناح الإخوان وحكومة الإنقاذ، فهي ترى أن الحوار يعني عودة الإخوان المسلمين للسلطة، وهو رأي مجلس النواب والحكومة.

وقبيل ساعات من انطلاق جلسات الحوار الليبي في الجزائر، الذي يضم 15 شخصية تأكد وفق تسريبات حضور رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التغيير، جمعة القماطي، وناشطين سياسيين بينهم عبد الله الرفادي وعبد الحفيظ غوقة وجمعة عتيقة وربيع شرير ومحمد عبد المطلب الهوني وهشام الوندي، في حين أكد رئيس حزب العدالة والبناء، محمد صوان، ورئيس حزب التغيير، جمعة القماطي، ورئيس حزب الوطن، عبد الحكيم بلحاج، المشاركة في الحوار .

In this article