
دانت الحكومة المؤقتةُ الجريمةَ البشعةَ التي أقدمت عليها “الجماعات الإرهابية” بحق عائلةِ العقيدِ أبو عجيلة الحبشيِّ الذي يُعدُّ أحدَ أبطالِ ثورةِ فبرايرَ وأحدَ الضباطِ المشاركينَ في العمليةِ العسكريةِ ضد النظام السابق والمختطفَ من قِبَلِ الجماعاتِ الإرهابيةِ.
وأعربت الحكومةُ عن قلقِها الشديدِ عمّا آلت إليهِ الأمور من ممارسات إجرامية للجماعاتِ الإرهابيةِ في ليبيا وإنّها تتعهدُ بأنها لن تتنازل عن الملاحقةِ القانونيةِ والقضائيةِ لكلِّ من ساهمَ في هذهِ الجريمةِ مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بضرورة متابعة ملف القضية ونشر تفاصيلِها وتعقبِ الجناةِ والمسؤولينَ عنها سواءً بالفعلِ أو بالتحريضِ.
هذا وقدمت الحكومةُ تعازيها إلى عائلةِ الحبشيّ وكافةِ أفرادِ الشعبِ الليبيِّ ومدينةِ ترهونة في هذا المُصابِ الجللِ ودعت الحكومةُ الجميعَ للتكاتفِ والتضافرِ للوقوفِ صفاً واحداً في وجهِ الإرهابِ والتطرفِ حتى تحريرِ البلادِ منهُ بشكلٍ نهائي.