مقتل السفيرين النرويجي والفلبيني إثر تحطم طائرة عسكرية في باكستان

تبنّت حركةُ طالبان عمليّةَ إسقاطِ  طائرةٍ عسكريّةٍ باكستانيّةٍ  أدّت إلى مقتلِ ستةِ أشخاصٍ من بينِهم سَفيرا النرويجِ والفلبينِ وزوجَتا سفيرِيّ كُلٍّ مِن ماليزيا وإندونيسيا.

 

وقالَت الحركةُ المتشدّدةُ إنَّ مقاتِليها أسقَطوا الطائرةَ باستخدامِ صاروخٍ يُحمَلُ على الكَتِفِ وأضافوا أنَّهُم كانوا يستهدِفونَ طائرةَ رئيسِ الوزراءِ الباكستانيِّ نواز شريف.

 

وفي تصريحٍ للجيشِ الباكستانيِّ أكَّدَ المتحدِّثُ باسمِ الجيشِ عاصم باجوا أنَّ الطائرةَ كانت من ضمنِ موكبٍ لأربعِ طائراتٍ عموديّةٍ  حربيّةٍ  هيليكوبتر تحمِلُ إحداها رئيسَ الوزراءِ الباكستانيَّ كانت متَّجِهَةً لافتتاحِ مشروعَيْنِ في شمالِ البلادِ، وأضافَ  أنَّ قائدَ الطائرةِ ومساعِدَهُ قُتِلا أيضًا في الحادثِ وأنَّ المَعلوماتِ الأوليّةَ تشيرُ إلى أنَّ التحطُّمَ كانَ بسببِ عُطلٍ فنيٍّ، فيما لم تُعَلِّقِ الحكومةُ الباكستانيّةُ على تصريحاتِ طالبان.

In this article