تشارك مصلحة الآثار الليبية في الدورة التي تنظمها منظمة اليونيسكو هذه الأيام بمدينة أنطاليا التركية في مجال الموروث الثقافي المغمور بالماء.
وتركز فعاليات هذه الدورة على دراسة تاريخ هذا الموروث الثقافي، وأساليب العمل البحري، والمعالجات، ومسح وتوثيق الآثار الغارقة في الماء باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة والمعدات والأساليب الحديثة.
ويشرف دكاترة خبراء متخصصون من منظمة اليونيسكو على إقامة محاضرات ضمن فعاليات هذه الدورة حول الموروث الثقافي المغمور بالماء.
ويضم فريق اليونيسكو الذي يشرف على هذه الدورة خبراء متخصصين من أمريكا وأستراليا وتركيا ومصر وغيرها ومحاضرين ضمن فريق كامل للإشراف ورعاية الدورة التي تتناول أيضاً تقنيات التسجيل والتوثيق وبي سي دي والتصوير والمعالجة والحفريات والاستخراج والتعرف علي المعلومة والعمل البحري.
وتتضمن فعاليات الدورة دروساً عملية تشمل الغوص والعمل تحت الماء وممارسة المهارات واستخدام التقنيات في هذا المجال والتواصل مع العالم واليونسكو.
وتستهدف الدورة أبحاث ومتخصصين في مجال الآثار من 14 دولة إفريقية منها ليبيا ومدغشقر وتركيا المستضيفة والمغرب -تونس مصر ليبيا- نيحيريا – مدغشقر.
وتشارك مصلحة الآثار بالهيئة العامة للإعلام والثقافة ببحثين متخصصين في مجال الآثار هما السيد نجمي عصمان والسيد خالد يونس دخيل. البيضاء 20 مايو 2015 (وال)