المؤسسة الدينية بين الدين والسياسة

المؤسسة الدينية بين الدين والسياسة

– ادريس الطيب
وظيفة المفتي وجدت في مراحل متأخرة من الدولة الإسلامية
المفتي وظيفتة كانت من وظائف السلطان فيما سبق
وظيفة المفتي هو الصوت الرسمي للسلطان ويتحدث بإسمه أمام الناس
الناس ليسو بحاجة لدار إفتاء وإنما هم بحاجة لمن يذكرهم بدينهم
وإن كان هنالك دار افتاء فلا يجوز لها التدخل في الحياة السياسية
القانون الذي سمح بوجود دار إفتاء كان ذا اثر سلبي على الليبيين
الفتوى هي استشارية وليست ملزمة لأحد بحسب احكام القانون
قضايا الفتوى هي غير قابلة للنقاش في وسائل الإعلام

– عيسى عبدالقيوم
وظيفة المفتي ظهرت في زمن السلاطين
لقب المفتي كان محل نزاع وكان يطلق عليهم علماء السلاطين وهذا ذم وليس مدح
الفتوى تتغير في كل زمان ومكان وهي وظيفة من الغير ضروري ان تكون موجودة في الدولة
ولي الأمر هو مسمى لآلية ليس أكثر
دار الافتاء وجدت مع بداية الدولة العثمانية
انا لست مع دار الإفتاء وانما مع مراكز البحث ومجمع فقهي قابل للتطوير
لسنا بحاجة لصوت شخص واحد يملي على الجميع مايراه مناسبا حسب رأيه
الاسلام دين عميق ويحتاج لدور بحث وخرط الشباب في قضايا الدين الأساسية
كانت هنالك فتاوى تكفر عمل بعض الموظفين وتدعو للوقوف ضدهم

– ابراهيم الدرسي
الدولة العباسية هي من بدأت بما يسمى قاضي القضاة
صلاحيات قاضي القضاة كانت صلاحيات واسعة تصل الى عزل حاكم
الدولة العثمانية هي من أستحدثت دور المفتي
نحن بحاجة الى دار إفتاء وليس الى مفتي
دار الإفتاء يمكن ان تعتمد ونستطيع ان نعتبرها مرجع ان وجدت
نريد ان نعود الى مرجعنا الأصلي وهو مذهب الإمام مالك كما كنا لألف وثلاث مائة سنة
يجب ان لا تتدخل دار الإفتاء بالأمور السياسية في حال وجودها
هنالك من أستغل دين الله لقتل المسلمين
هنالك فرق بين الفتاوى السياسية و الفتاوى الدينية
كلمة المفتي هي مستحدثة ولم تكن في زمن رسولنا الكريم

 

تقديم: أحمد القماطي

http://libyas.tv/vnmzo

In this article