كان وزراء خارجية دول الجوار الليبي قد عبروا في بيانهم الختامي في العاصمة التشادية أنجامينا عن بالغ قلق دول المجموعة إزاء استمرار أعمال العنف والمواجهات العسكرية بين الفرقاء الليبيين ودعا البيان إلى ضرورة الحل السلمي عوضا عن الخيارات العسكرية.
ونادى المجتمعون بدعم جهود المبعوث الأممي برناردينو ليون وضرورة الإسراع بتشكيل حكومة وفاق وطني بليبيا ودعا الوزراء كذلك إلى أهمية التنسيق بين المبادرات الإقليمية والدولية.
وأكد البيان على ضرورة الحوار بين الفرقاء اللبيين و تنفيذ مرتكزات الحل السلمي التي أرساها اجتماع الخرطوم والحفاظ على وحدة ليبيا ونسيجها الاجتماعي وضرورة إعادة الأمن والاستقرار إليها.
كما تضمن البيان قلق الوزراء وإدانتهم لتطور أنشطة المجموعات والشخصيات المتعلقة ببعض التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش والتي كان آخرها احتلال مدينة سرت وما حولها، كما يدينون تحالف المجموعات الإجرامية والإرهابية مع تلك الأخيرة.