
يبحث قادة الدول الصناعية السبع اليوم الاثنين، في اليوم الثاني لقمتهم المنعقدة في قلعة الماو بمنطقة بافاريا جنوب ألمانيا، وحدتهم في مواجهه الإرهاب والأزمات الدولية.
ومن المتوقع أن يخصص قادة الدول الصناعية السبع الكبرى قسماً كبيراً من مناقشاتهم في اليوم الثاني والأخير من القمة لبحث مكافحة الإرهاب والأزمة في ليبيا والمساعدة الإنمائية مع انضمام ستة رؤساء دول وحكومات من الشرق الأوسط وإفريقيا إليهم.
وسيبحث قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان مسألة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وجماعة بوكو حرام المتطرفة.
وكان زعماء كل من ألمانيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا افتتحوا قمتهم أمس الأحد، في قلعة الماو بمدينة غارميش الألمانية في غياب روسيا العضو الثامن في المجموعة.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” أوروبا إلى الحفاظ على وحدة الموقف فيما يتعلق بمسألة استمرار العقوبات التي تم فرضها على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وقال الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” إنه يعول على حل النزاع في أوكرانيا من خلال الاتفاقات المبرمة، مضيفاً أن من المهم إقامة محادثات مع الحكومة الروسية.
من جهتهما توصل الرئيس “باراك أوباما” والمستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” إلى اتفاق يقضي بأن تكون مدة العقوبات على روسيا مرتبطة بتنفيذ روسيا الكامل لشروط اتفاقية مينسك بشأن أوكرانيا.
وطغى النزاع في أوكرانيا وتعثر المفاوضات بين اليونان ودائنيها الدوليين من أجل تجنيب أثينا التعثر في سداد مستحقاتها على جدول أعمال اليوم الأول من القمة، أمس الأحد. ميونخ 8 يونيو 2015 (وال)