ألمانيا ودول أوروبية أخرى تعارض إقرار خطة عسكرية موسعة لمكافحة الهجرة غير الشرعية

ذكرت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي أن ألمانيا ودول أوروبية أخرى تعارض إقرار خطة عسكرية موسعة لمكافحة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية.

ونقلت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في عددها الصادر، أمس السبت، عن ذات المصادر الدبلوماسية، أن ألمانيا ترى أنه يجب إيجاد حل إنساني للأزمة وذلك بالتركيز على إنقاذ المهاجرين في المياه الدولية دون المضي قدماً في إقرار عمل عسكري موسع ضد المتاجرين بالبشر وتوسيع القنوات القانونية للمهاجرين للوصول إلى أوروبا.

وأضافت المصادر أن الممثلة العليا للسياسات الخارجية “فريدريكا موغريني” ستطرح توصية في الاجتماع القادم لوزراء خارجية الاتحاد في 22 يونيو القادم بعدم تبني إقرار خطة محدودة لعملية “ناف-فورميد” العسكرية في البحر المتوسط، معتبرة أنه من شأن ذلك جذب مهاجرين آخرين للمخاطرة بحياتهم عبر المتوسط.

وتعمل الدول الأعضاء في مجلس الأمن بريطانيا وفرنسا وليتوانيا وأسبانيا مع إيطاليا لصياغة مسودة قرار يدعم خطة الاتحاد الأوروبي بشأن أزمة المهاجرين.

وتنص مسودة أولية على استخدام كل السبل الضرورية لمصادرة القوارب والتخلص منها بما في ذلك تدميرها أو جعلها غير صالحة للاستخدام. بروكسل 14 يونيو 2015 (وال)

In this article