
أدانت قمة الاتحاد الأفريقي في ختام أعمالها بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، استمرار الأعمال العدائية والهجمات التي يتعرض لها المدنيون في ليبيا.
وأعرب القادة الأفارقة في الجلسة الختامية للقمة، أمس الاثنين، عن قلقهم البالغ من استفحال الأزمة الإنسانية في ليبيا .. معربين عن عميق قلقهم من تفاقم ويلات الإرهاب في ليبيا.
وأعادوا التأكيد على ضرورة مواصلة وتجديد الجهود في مكافحة هذه الويلات.
وحثت القمة الإفريقية الليبيين على انتهاج سبيل الحوار والمصالحة بصورة أكثر جدية آخذاً في الاعتبار أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع.
وأشادت القمة بدول الجوار على دورها في البحث عن حل للأزمة الليبية.
وجددت القمة الأفريقية إدانتها للإرهاب والتطرف في القارة.
وأدانت كافة الأعمال الإرهابية المرتكبة في أفريقيا بما في ذلك الصومال وكينيا من قبل جماعة شباب وفى شمال شرق نيجيريا والبلدان المجاورة من قبل بوكو حرام وفى شمال أفريقيا من قبل جماعات إرهابية أخرى
وحول تقرير رئيسة المفوضية عن الإرهاب والتطرف العنيف في أفريقيا أصدرت القمة قراراً أعربت فيه عن قلقها من تفاقم الإرهاب والتطرف العنيف في القارة كما يتجلى ذلك في الوجود اللافت لتنظيم داعش وبعض الجماعات التي بايعتها وكذلك استمرار الهجمات البشعة التي تنفذها كيانات إرهابية مختلفة.
وجاء في التقرير أنه لا يمكن تبرير الإرهاب بأي حال من الأحوال، وأنه ولا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة معينة.
وطلب التقرير الدول الأعضاء بتقديم تقارير سنوية إلى مجلس السلم والأمن عن التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب.
وطالبت بتعين نقاط اتصال وطنية من قبل الدول الأعضاء التي لم تقم بذلك بعد من أجل التواصل والتنسيق مع المركز الأفريقي للدراسات والبحوث المتعلقة بالإرهاب وإصدار أمر أفريقي بالقبض على الأشخاص المتهمين أو المدانين بارتكاب أعمال إرهابية. جوهانسبرغ 16 يونيو 2015 (وال)