قالت وزارة الآثار المصرية في بيان اليوم الثلاثاء إن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة الذي تعرض لأضرار كبيرة في تفجير سيارة ملغومة في يناير 2014 سيفتتح في أكتوبر القادم.
والمتحف الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل فنون العالم الإسلامي عبر العصور تعرضت واجهته للتدمير في تفجير استهدف مديرية الأمن المواجهة له كما تهشمت وتفككت نحو 100 قطعة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بادرت -عقب التفجير- بدعم ترميم المتحف بمبلغ 100 ألف يورو.
وقالت الوزارة في البيان إن المتحف سيفتتح “في أعياد أكتوبر… (كما سيفتتح أيضا) متحف ملوي” في محافظة المنيا الجنوبية والذي تعرض بتخريب ونهب لأغلب محتوياته في أغطس 2013 عقب فض قوات الأمن اعتصامين بالقاهرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين.
وأسهمت في ترميم متحف الفن الإسلامي عدة جهات أمريكية وإيطالية وإماراتية.
وقال البيان إن افتتاح المتحف جزء من أنشطة لترميم المتاحف وعشرات المعالم والمواقع الأثرية في القاهرة ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية بتكلفة تصل إلى 1047 مليون جنيه مصري (نحو 137 مليون دولار).
ومن هذه المعالم الأثرية سور القاهرة الشرقي الذي بناه السلطان صلاح الدين الأيوبي كخط دفاع لتحصين العاصمة وإن ترميمه -الذي تكلف 8.5 مليون دولار- شمل تغيير الأحجار والتدعيم الإنشائي بواجهات وسلالم السور وترميم الأبراج بعد استبدال الأحجار التالفة.
وقال البيان إن السور الذي يفتتحه مساء اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب من “كنوز مصر الأثرية ومعالمها الحضارية والتاريخية والتي تؤكد على العبقرية المصرية عبر العصور.” 16 يونيو (رويترز)
