ضبط أدوية منتهية الصلاحية وأخرى محظورة و عناصر غير ليبية داخل بعض الصيدليات ببنغازي

كشف رئيس وحدة الصيدليات ومختبرات التحاليل والعيادات الخاصة بجهاز الحرس البلدي بنغازي النقيب خالد عياد الورفلي ضبط العديد من المخالفات داخل بعض الصيدليات في مدينة بنغازي منها أدوية منتهية الصلاحية بكميات كبيرة وأدوية محظورة و عدد من العمالة الوافدة تعمل داخل الصيدليات ”موضحاً أن” مع العلم بأنه صرف الأدوية من عناصر غير ليبية يعد أمراً ممنوعاً“.

وبحسب رئيس وحدة الصيدليات ومختبرات التحاليل والعيادات الخاصة بجهاز الحرس البلدي بنغازي فإن ”ضبط تلك المخالفات جاء في إطار حملة تفتيش يجريها جهاز الحرس البلدي شملت المرور على عدد (128) صيدلية في نطاق مدينة بنغازي”.

وتابع المسؤول بجهاز الحرس البلدي أن ”عدداً من الصيدليات في بنغازي لا توجد بها تراخيص ولا إذن مزاولة للعاملين بها إضافة إلى عدم وجود الشروط الصحية المعمول بها وعدم انطباق المسافات القانونية التي يجب التقيد بها بين الصيدليات والمنصوص عليها بالمادة (510) من القانون الصحي رقم (106) لسنة 1973 على أن تكون المسافة (350) متر وتقاس طولياً من واقع السير الفعلي“.

النقيب خالد الورفلي أوضح أيضاً أنه تم ”التفتيش على شركات الأدوية والعيادات الخاصة ومختبرات التحاليل وتم ضبط كميات كبيرة من الأدوية وهي موجودة بمخازن خاصة بمركز الحرس البلدي البركة“.

و بحسب الضابط الورفلي فإنه ”تم إحالة عدد من القضايا إلى النيابة العامة وتم أيضاً ضبط سيارة نقل (شاحنة) تقوم بنقل أدوية من محور الليثي الطريق السريع وتم تسليمها إلى غرفة عمليات الكرامة وذلك لأنها داخل المحور وتدخل في اختصاص الجيش الليبي”.

و عن العراقيل التي تواجه وحدة الصيدليات بجهاز الحرس البلدي بنغازي قال الضابط ”عدم وجود الإمكانيات اللازمة لإتلاف الأدوية بالطريقة السليمة ونحن نقوم بتخزينها داخل المخزن الخاص بالمركز حيث إنه قد امتلئ تماماً وحالياً لا يوجد لدينا مكان للتخزين مع العلم أن الأدوية لا تتلف إلا عن طريق المحرقة الخاصة بالأدوية وهي الطريقة الصحيحة للإتلاف وهي موجودة حالياً داخل منطقة اشتباكات ولا نستطيع الوصول إليها “.

وتابع ”خاطبنا المجلس البلدي ووزارة الصحة لتوفير مكان لتخزين الأدوية لحين إتلافها دون جدوى مع العلم بأنه يوجد كميات كبيرة من الأدوية في المستشفيات العامة والخاصة وشركات الأدوية منتهية الصلاحية“.

وتطرق الضابط إلى مشكلة أخرى قائلاً ”من المشاكل التي تواجهنا هي عدم قيام الجهات الأخرى بعملها مثل نقابة الصيدليات لإصدار آذنات مزاولة للصيادلة ونقابة المهن الطبية المساعدة ووزارة الصحة لإصدار ترخيص فني للصيدليات والمكتب الهندسي الخاص بالمسافات القانونية بين الصيدليات ووزارة الاقتصاد لإصدار التسعيرة الخاصة بالأدوية لنتمكن نحن كجهة رقابية من القيام بدورنا وضبط المخالفين“.

و عن عمل الجهاز قال الضابط ”ضبطنا عمالة وافدة بعد إجراء التحليلات الطبية لهم وجدنا أنهم مصابون بأمراض معدية مثل الوباء الكبدي والزهري وتم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية (توكرة) أيضاً ضبطنا عدد من القضايا وتم إحالتها إلى النيابة العامة منها قضية معمل أسنان يقوم بصناعة وتركيب طواقم الأسنان بدون اشتراطات صحية ولا شهادة إذن مزاولة المهنة”.

وتابع ”أيضاً قمنا بإتلاف كميات كبيرة من مواد غذائية منتهية الصلاحية ومواد زينة تم ضبطها من سوق العرب كانت داخل المخزن الخاص بالمركز وتقدر بعدد (6) سيارات كبيرة وتم إتلافها بالكامل مع العلم بأن المركز يعمل بإمكانيات بسيطة جداً فلا يوجد لدينا سلاح ولا أجهزة لاسلكي للتواصل بين الدوريات لإتمام العمل بصورة جيدة والمركز يعمل بسيارتين فقط”. بنغازي 29 يونيو 2015 (وال)

In this article