اكتشاف أربع مقابر شمالي القاهرة من عصور ما قبل التاريخ

قالت وزارة الآثار المصرية في بيان أمس الاثنين إن بعثة أثرية بولندية اكتشفت بمحافظة الدقهلية شمالي القاهرة أربع مقابر من عصر ما قبل التاريخ المدون الذي بدأ بتوحيد البلاد في دولة مركزية منذ نحو 5100 عام.

ويقسم علماء المصريات والمؤرخون تاريخ مصر إلى فترة مبكرة هي “حضارة نقادة” قبل توحيد البلاد جغرافيا وإداريا تحت حكم مركزي نحو عام 3100 قبل الميلاد على يد الملك مينا مؤسس الأسرة الفرعونية الأولى.

وحضارة نقادة التي بدأت منذ عام 4500 قبل الميلاد تنسب إلى مدينة نقادة الجنوبية ومرت بثلاث مراحل حضارية وانتهت بتوحيد البلاد.

وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار إن المقابر التي اكتشفتها البعثة البولندية برئاسة مارك كلودنيشي منها ثلاث تضم دفنات لأطفال ومقبرة في حالة جيدة وتعود “لعصر نقادة الثالثة” وتحتوي على حجرتين وعثر بداخلها على عدد من الأواني الفخارية والحجرية إضافة إلى 180 خرزة من العقيق الأحمر.

وأضاف أن المقابر التي تضم دفنات الأطفال في حالة غير جيدة وتبين أن رؤوس الأطفال تتجه ناحية الشمال.

وقال إن أعمال الحفائر مستمرة بالموقع للكشف عن المزيد من التفاصيل الأثرية والتاريخية.

وقال البيان إن موقع تل الفرخة الذي عثر فيه على المقابر الأربع اكتشفت فيه العام الماضي مبان أثرية منها بقايا مصنع للجعة وبقايا حوضين محاطين بطبقة من الطمي ومبني مستطيل يضم عدة غرف من عصر نقادة الثالثة ومبنى مستدير يعود لعصر الأسرة الأولى وبالقرب منه عثر على “ختم نادر” من الخزف عليه كتابات هيروغليفية. القاهرة 7 يوليو (رويترز)

In this article