ليون: المسودة غير قابلة للتعديل والدعوة مفتوحة للالتحاق والتوقيع

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “برناردينو ليون” أمس الأربعاء: إن المسوَّدة التي جرى التوقيع عليها بالصخيرات غير قابلة للتعديل، وإن الدعوة ما زالت مفتوحة للالتحاق والتوقيع.

ودعا ليون في كلمته بجلسة الاستماع أمام مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، إلى دعم الاتفاق ومعاقبة من يعكر صفو الأمن في ليبيا إن لزم الأمر، حسب تعبيره.

وبيّن ليون أن الانتقال السلمي سينجح في ليبيا من خلال “جهد كبير ومنسق في دعم حكومة الوفاق المقبلة، وضمان أن يتم تحقيق الأمن الكافي في طرابلس وجميع أنحاء البلاد، للتأكّد من أن المهام الرئيسية للإدارة العامة يمكن استئنافها”.

وأضاف ليون أن حكومة وحدة وطنية يمكن أن تكون المحور الوحيد الذي يمكن من خلاله وقف التهديد المتزايد لما يسمى بـ”تنظيم الدولة” وحلفائه.

وأكّد ليون أن المجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم اللازم، بناء على الأولويات التي يريدها الليبيون، معربا عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الليبيين لضمان الملكية الوطنية في هذه العملية.

وعبّر ليون عن ثقته بأن جميع القضايا المتبقية سيتم معالجتها وأضاف: “من خلال الاتفاقية، التي تلقت دعما قويا من المجتمع الدولي، تم إحراز تقدم مهم، ولكن يجب ألا نخجل من أن نؤكد أن العمل لا يزال حاسما لاستكمال هذا التطور الأولي والهام. ونحن ننتقل إلى المرحلة التالية من المفاوضات، بشأن تشكيل حكومة وفاق وطني والمرفقات المتعلقة بالاتفاقية”.

وكان مجلس الأمن الدولي قد حثَّ المشاركين في الحوار على توقيع المجتمعين في الصخيرات على المسودة الخاصة بالاتفاق السياسي، إلا أن المؤتمر الوطني لم يشارك في التوقيع، وقال “ليون” في وقت سابق إن الظروف في طرابلس منعت المؤتمر من المشاركة. نيويورك 16 يوليو 2015 (وال)

In this article