
أعلن مصدر طبي أمس عن وصول عشرة جثث صباح اليوم إلى مركز سبها الطبي جراء الاشتباكات التي يشهدها حي الطيوري بالمدينة بين التبو والطوارق.
وقال شهود عيان بالمدينة إن علامات التعذيب تظهر على إحدى الجثث وأن بعضها تعرض للنهش من الكلاب مما أدى إلى ضياع بعض ملامحها، فيما كانت جثث أخرى متحللة.
وتعرضت منازل بعض المواطنين بحي الثانوية لسقوط قذائف عشوائية، بشكل مباشر دون خسائر بشرية، وجرى إجلاء الأسر القريبة من الاشتباكات.
وشهدت مدينة سبها نزوح أكثر من مئتي عائلة من حي الطيوري إلى مدارس بحي المنشية؛ منها “مدرسة عائشة أم المؤمنين” و”مدرسة أبوبكر الصديق” و”مدرسة الخلود”.
وقال عميد المجلس البلدي سبها “حامد رافع الخيالي” بتصريح صحفي، إن المجلس عاين الأماكن التي لجأ إليها سكان الحي، واطلع على أوضاعهم وإن العمل جار على توفير احتياجاتهم الأساسية.