نظم عدد من أهالي مدينة درنة، وقفة احتجاجية بساحة مسجد الصحابة أمس الأحد، تنديدا بخطف المدير السابق لمديرية الأمن الوطني بالمدينة العقيد مفيد المسوري الذي خطف من أمام منزله بمدينة البيضاء فجر السبت الماضي، واقتيد إلى جهة مجهولة، من قبل مسلحين كانوا ينتظرون وصوله إلى شقته “بحسب ما روته المصادر”.
العقيد مفيد المسوري كان قد نجا من محاولتي اغتيال استهدفتاه في درنة عام ألفين و ثلاثة عشر و في مايو من العام المنصرم، بالقرب من منطقة سيدي خالد غرب المدينة، و انتقل على إثرها المسوري للعمل بديوان وزارة الداخلية بمدينة البيضاء.
