قالت مدير المكتب الإعلامي بالهيئة العامة للزراعة والثروة البحرية والحيوانية بالحكومة المؤقتة “شيخه سلام” إن غابة سيدي محمد الحمري تتعرض لهجمة شرسة من بعض الخارجين عن القانون تتمثل في قطع واجتياح الأشجار.
وأوضحت سلام أن الغابة من أشجار الصنوبر “وهو النوع السائد بها” يتعرض في هذه الفترة من كل عام للقطع الكامل بغية التفحيم ولأغراض أخرى كصنع مايعرف لدينا بـــ (القرمي) والذي يباع في الأسواق بأسعار زهيده مقارنة بالقيمة الكبيرة لهذه الشجرة العريقة دون وجه حق.
وأشارت مدير المكتب، إلى أن الغابات والمشاجر تتعرض دائماً في هذا الوقت من السنة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لهجمات شرسة من قبل بعض المخربين وضعاف النفوس للمتاجرة وكسب المال، فضلاً على أن المشجر أصبح في الفترة الأخيرة مكب للقمامة.
وذكرت سلام أن مشجر محمد الحمري معلم أثري بمدينة البيضاء ومنطقة الجبل الأخضر فهو أقدم المشجرات في ليبيا حيث بدأت الزراعة به عام 1956 وتبلغ مساحته حوالي (105) هكتار والنوع السائد به هو الصنوبر.
وتابعت أن الهيئة العامة للزراعة خاطبت الجهات ذات الاختصاص أكثر من مرة ليقوم كل بدوره تجاه هذا المعلم الحضاري واعتبار ذلك واجبآ وطنياً. البيضاء 11 أغسطس 2015 ( وال)