انطلاق الجلسة الثانية من حوار الصخيرات

انطلقت اليوم الجلسة الثانية من جولة الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بهدف إيجاد حل سياسي وإنهاء الأزمة في البلاد بالتوافق السياسي.

وكانت الجلسة الأولى قد انطلقت في ساعات متأخرة من ليل الخميس وتركزت المناقشات حول تسريع عملية الحوار بهدف إنجاز الاتفاق السياسي الليبي بما في ذلك التوصل إلى اتفاق حول حكومة الوفاق الوطني.
وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، على ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي انعقدت في جنيف خلال الحادي عشر والثاني عشر من أغسطس ألفين وخمسة عشر كما أن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسميا.
وكان المؤتمر الوطني العام قد أبلغ البعثة أن فريقه لن يحضر جلسة المباحثات هذه المنعقدة في الصخيرات، موضحا أنه بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض التابع له بعد استقالة عضوين من أعضائه.

 

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم إن المنظمة الدولية تخطط لجولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتنازعة في ليبيا الأسبوع المقبل في جنيف،
في إطار جهود لتشكيل حكومة وحدة وإنهاء الأزمة في البلاد.
وتغيب وفد المؤتمر الوطني عن حضور محادثات في المغرب هذا الأسبوع قائلين إنهم يحتاجون لمزيد من الوقت لتشكيل وفد جديد للتفاوض بعد أن استقال عضوان من وفد المؤتمر المفاوض. فيما حضر ممثلو مجلس النواب والأعضاء المستقلون الممثلون عنه المحادثات.

In this article