مساعٍ للحوار بين أولياء الدم بمناطق الجبل الأخضر وما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها

بحث أعيان ومشايخ قبائل الجبل الأخضر بمنطقة عين مارة اجتماعاً موسعاً حول مسألة الحوار مع مايعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها القريب من تنظيم القاعدة والوصول إلى حل لإنهاء الصراع الواقع داخل درنة.

وأكد المجتمعون خلال اجتماعهم الخميس والذي دعي له عدد كبير من أولياء الدم من الذين استشهدوا في معارك درنة الأخيرة مع الفرع الليبي لتنظيم الدولة “داعش” بأن لهم الأولية في أن يكون طرفاً أساسياً في الحوار ولن يكونوا استثناء في أي مباحثات تجرى معهم.

ورحب المجتمعون في الوقت ذاته بكافة الحاضرين والذين لهم حق الجيرة والمصاهرة على حد وصفهم من مدينة درنة وبكل الجهود المبذولة للحوار بشرط أن يكون أولياء الدم هم من لهم حق الحوار.

كما ألقي في نهاية الاجتماع بياناً باسم أولياء الدم في كافة محاور الجبل الأخضر جاء فيه “نحن أولياء دم شهداء عين مارة ودرنة والقبة والقيقب والأبرق وكافة محاور الجبل الأخضر والقوة المساندة من الجيش الوطني: نعلن أننا ضد الخوارج والتكفيريين ومجلس شورى درنة وكتيبة بوسليم واصفين أنهم عاثوا في الأرض الفساد وأنهم هُم من تسلقوا على الثورة.

وأكد الحضور على شرعية الجيش وشرعية الدولة المتمثلة في مجلس النواب والحكومة؛ وأن أبناءهم استشهدوا من أجل كرامة الوطن ودفاعاً عنه وأن كل ماسلف ذكره من تنظيمات كانت وراء استشهاد العشرات من أبناء هذه المناطق.

كما نؤكد على حقنا الشرعي والقانوني والعرفي في ملاحقة جميع المنتسبين لهذه التنظيمات الإرهابية وكذلك أهلهم وذويهم باختلاف مسمياتهم في درنة بحسب أولياء الدم“. عين مارة 30 أغسطس 2015 (وال)

2

In this article