الوطنية لحقوق الإنسان تعبر عن قلقها إزاءَ انتشار عمليات الاختفاء القسري في البلاد

أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء انتشار عمليات الاختفاء القسري في البلاد الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته في اليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري الذي يصادف الثلاثين من أغسطس قالت أن ليبيا ما زالت تشهد العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على مدار الأربع سنوات الماضية والتي تفاقمت منذ مايو العام الماضي في ظل غياب حكومة مركزية وفشل الأطراف المتنازعة في تحقيق الاستقرار المنشود.

وأضافت أن الاختطاف والاختفاء القسري يتم على أساس الهوية الاجتماعية والانتماء السياسي مشيرة إلى أن جمعية الهلال الأحمر الليبي أصدرت قائمة لأشخاص ما زال مصيرهم مجهولا منذ اعتقالهم في فترات متفاوتة منذ عام ألفين وأحد عشر موضحة أنها سجلت أيضا عددا من حالات الاختطاف والاختفاء القسري على أساس الهوية الاجتماعية والانتماء السياسي في عموم البلاد ودعت اللجنة في بيانها جميع الأطراف المتنازعة بعدم استخدام الاختفاء القسري كأداة من أدوات الحرب وذكرتهم بأن اختطاف المدنيين واحتجاز الرهائن يعد بجريمة حرب وجريمة من الجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم حسب البيان.

In this article