مواجهات بين مصلين والقوات الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى

قال مسؤول في الأوقاف الفلسطينية اليوم الاحد ان ساحات المسجد الاقصى تشهد مواجهات بين المصلين المسلمين والقوات الاسرائيلية.

وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى في اتصال هاتفي مع رويترز “سلطات الاحتلال اطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي على المصلين المتواجدين في المسجد القبلي المحاصر.”

وأضاف “حريق حصل في الحديقة الامامية.. حصل حريق للمسجد الاقصى.”

واوضح الكسواني ان “رجل اطفاء اصيب بالرصاص المطاطي” كما أصيب رجل آخر.

واظهرت لقطات مصورة إطلاقا لقنابل الصوت داخل المسجد القبلي فيما كان يتواجد فيه عدد محدود من المصلين.

وقال الكسواني “250 مصليا تواجدوا منذ البارحة في المسجد الاقصى الذي اقتحمته قوات الاحتلال قبل الساعة السابعة من صباح اليوم وأخرجت كل من كان متواجدا في الساحات وتم إعتقال احد الحراس.”

ولم يصدر تعقيب من الجانب الاسرائيلي حول ما يجري في المسجد الاقصى من مواجهات.

وقال مسؤولون إسرائيليون الاسبوع الماضي إن إسرائيل فرضت حظرا على جماعتين فلسطينيتين إسلاميتين شاركتا في احتجاجات عند المسجد الأقصى بسبب الزيارات المتزايدة التي يقوم بها يهود متدينون للمكان.

ويمثل الحظر الذي فرضته اسرائيل على “المرابطين” و”المرابطات” أحدث محاولات من جانب إسرائيل لتأكيد سلطتها على المسجد الأقصى.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون الذي وقع على الحظر في بيان إن المرابطين والمرابطات “هم السبب الرئيسي في خلق التوتر والعنف على جبل الهيكل (مجمع الأقصى) وخاصة في القدس بوجه عام.”

وقال إن أي شخص يشارك أو ينظم أو يمول نشاط الجماعتين سيكون عرضة للمحاكمة الجنائية.

ورفضت السلطة الفلسطينية الحظر وعبرت عن تأييدها للناشطين.

وقال عدنان الحسيني محافظ القدس لرويترز في حينه “الإرهابيون ومن هم خارج القانون هم هذه المؤسسات التي تعتدي على المسجد صباح مساء والحكومة تساعدها.. هؤلاء هم من يجب أن يتوقفوا وأصحاب المكان عليهم أن يرابطوا وأن يدرسوا وأن يقيموا الصلوات لأن هذا هو دور المسجد.”

وأضاف “هذا القرار مرفوض جملة وتفصيلا وسيبقى الناس موجودين في الأقصى وهذا القرار لن يغير شيئا.”

وقال “الرباط بالنسبة لنا كمسلمين عقيدة. رباط الإنسان في مقدساته هذا جزء من العقيدة.

وأضاف “ليس من حق إسرائيل التدخل فيه.” رام الله (الضفة الغربية) 13 سبتمبر (رويترز)

In this article