
نعت الحكومة المؤقتة في بيان لها أمس الجمعة الناشط الحقوقي ورئيس تجمع منظمات المجتمع المدني بمدينة إجدابيا المستشار أبو القاسم الكاسح.
وتقدمت الحكومة بخالص العزاء لعائلة الفقيد ومؤسسات المجتمع المدني بإجدابيا،
وجاء في بيان الحكومة أن الكاسح انضم لقوافل شهدائنا الأبرار من صحفيين وإعلاميين ونشطاء مجتمع مدني، والذين طالتهم الأيادي الغادرة، في محاولة منها لإسكات الأصوات الوطنية المنادية ببناء دولة القانون والمؤسسات، ولكنهم لم ولن يفلحوا بإذن الله.
يشار إلى أن المستشار أبو القاسم الكاسح قتل بعد استهداف مجهولين له بأعيرة نارية الأربعاء الماضي عقب خروجه من صلاة العشاء في إجدابيا.