أكد المجلس البلدي بمدينة الكفرة أن المدينة تتعرض منذ أكثر من شهرين لهجوم شرس وحصار خانق على يد بعض “التبو” من الجنسية الليبية والتشادية والاستعانة بحركات المعارضة السودانية.
وأوضح البلدي الكفرة أن الاعتداء الأخير تسبب بالأذى البالغ لأهالي المدينة وممتلكاتهم، بحسب وصف البيان.
وبين المجلس في بيانه أنه بذل جهودا كبيرة مع (التبو الليبيين) عن طرق لجنة الأزمة من الطرفين من أجل وقف إطلاق النار وتوقيع هدنة إنسانية يستفيد منها الجميع، مشيرا أن كل الجهود قوبلت بتعنت الطرف الآخر ومراوغته لكسب الوقت والتخطيط لمهاجمة المدينة.
وأوضح المجلس أن العصابات المجرمة من التبو وبعض العناصر التشاديين المدعومة من حركات التمرد السودانية التي تجوب الصحراء دون حسيب أو رقيب قامت الأحد باختراق التحصينات المقامة حول المدينة لشن هجوم على المدينة في محاولة يائسة للسيطرة عليها والتمركز في أنحاء المدينة الشمالي وإحكام الحصار حولها.
وأشار المجلس أن أبناء المدينة استطاعوا دحر العصابات الغازية وتكبدهم خسائر كبيرة في الآليات والأسلحة والأرواح وإفشال مخططهم المفضوح وتحرير تلك المنطقة بالكامل منهم.
وأكد المجلس عبر بيانه أن مدينة الكفرة وأبنائها عن وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم إنما يدافعون عن كامل التراب الليبي ووحدته المهددة بالتقسيم وثرواته المهددة بالنهب.
وأبدى المجلس استغرابه من موقف عامة الليبيين وكافة المنظمات والمؤسسات الأمنية والعسكرية في شرق وغرب ليبيا التي تتجاهل أو تحاول توظيف ما يجري في الكفرة لصالح أجنداتها أو مخططاتها في الصراع المكشوف بين شرق وغرب ليبيا. (وال)