
قال مقرر مجلس النواب الليبي النائب “صالح قلمة” إن مجلس النواب لن يتخلى عن الجيش الليبي وسيادة الوطن، لافتاً إلى أن مجلس النواب هو من أعطى الشرعية لهذا الجيش وبأنه دون وجود هذا الجيش لن يوجد مجلس نواب وكذلك لا يمكن أن يكون هناك جيش دون مجلس النواب.
وأكد قلمة بأننا كمجلس نواب لن نوقع على أي اتفاق أو حكومة إلا بعد تقديم ضمانات واضحة بخصوص الجيش الليبي.
وفيما يخص حكومة الوفاق قال مقرر مجلس النواب أن مجلس النواب ناقش الأسماء المطروحة من قبل المبعوث الأممي خلال جلسته العادية امس الإثنين، بحضور “127” نائباً.
وأشار قلمة إلى أن مسودة الاتفاق السياسي الأخيرة وصلت ظهر هذا اليوم إلى مجلس النواب حيث تم توزيعها على جميع الأعضاء ولم يتمكن الأعضاء من قراءته جيدا لضيق الوقت كونها وصلت متأخرة.
وأضاف ”قلمة” أنه تم مناقشة موضوع الحكومة داخل قبة البرلمان وتم رفض الاختراق الصارخ للبعثة الأممية وذلك بإضافة نائب ثالث وتسمية بقية الوزارات، مبيناً أن مجلس النواب لا يكترث بهذا وسيركز على المجلس الرئاسي المكون من وزير ونائبين المنصوص عليه بمسودة الاتفاق الموقع عليها بالأحرف الأولى.
كما بين قلمة أنه تباينت الآراء حول المجلس الرئاسي فعدد من النواب يؤيد هذا المجلس والبعض الآخر يرفضه، منوهاً إلى أنه تم تعليق الجلسة إلى اليوم الثلاثاء التي ستكون الفاصلة لرفض هذه الحكومة أو قبولها. (وال)