الوطنية لحقوق الإنسان تُرحّب بوقف إطلاق النار في مدينة الكُفرة

رحّبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا في بيانها الصادر اليوم الخميس بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، بين قبيلتي الزوية والتبو بمدينة الكفرة.

وأثنت اللجنة الوطنية علي جهود لجنة الوساطة والحكماء والأعيان التي سعت من أجل إبرام الاتفاق في المدينة الذي جرى أمس الأربعاء، وناشدت جميع الأطراف بالتزام وقف إطلاق النار وعدم خرقه.

وطالبت اللجنة الجميع أيضا بالعمل على تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه، بتيسير إدخال المواد التموينية والطبية والإنسانية وغاز الطهي، وفتح الطرقات التي تربط الكفرة بكل من جالو وربيانة، وإطلاق سراح جميع المخطوفين والمحتجزين من طرفي النزاع.

وأعلنت الحكومة الليبية المؤقتة أمس الأربعاء أن جهودها للمصالحة بين الفصائل المتنازعة في مدينة الكفرة قد توصلت إلى إعلان وقف إطلاق النار، وإعادة فتح الطريق الشمالي الرابط بينها وبين مناطق الواحات، وذلك بإشراف وفد من الشيوخ وأعيان القبائل وبمتابعة من رئيس الحكومة ونائبه.

وقامت القوات المسلحة العربية الليبية بتخصيص عدد من الطائرات لحماية المدينة من أي اعتداء خارجي عليها في بداية أكتوبر الجاري.

والجدير بالذكر أن مدينة الكفرة شهدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية اشتباكات متقطعة بين فصائل مسلحة متنازعة أدت إلى مقتل عدد من المدنيين والمتحاربين، وأغلقت الطريق التي تربطها بالشمال على الاشتباكات، وهو ما أدى إلى نقص المواد الغذائية والطبية في المدينة.

وتقع الكفرة في جنوب شرق ليبيا وهي عبارة عن مجموعة من الواحات، وتتمتع المدينة بدور استراتيجي هام نظرا لموقعها وسط الصحراء واعتبارها نقطة عبور رئيسية في الطريق البرية بالمنطقة. (وال)

In this article