أكد وزير البترول السعودي علي النعيمي اليوم أن بلاده تدرس رفع أسعار الطاقة المحلية وتخفيض الدعم الكبير على أسعار المحروقات والتي تعد من الأدنى في العالم وذلك بسبب تقلص إيرادات البلاد جراء انخفاض أسعار الخام مما أدى إلى عجز في الميزانية والذي من المتوقع أن يتجاوز المئة مليار دولار هذا العام.
وسيكون السماح لأسعار الطاقة مثل البنزين بالارتفاع من أكبر الإصلاحات الاقتصادية في السعودية لسنوات عديدة وهي خطوة قد تلاقي نقدا كبيرا على المستوى المحلي خاصة أن السعوديين من أصحاب الدخل المحدود يعتمدون على الوقود الرخيص.
وقد يوفر خفض دعم الطاقة مليارات الدولارات سنويا لكن المحللين يتوقعون أن يمضي ببطء وأن قرارا من هذا النوع يشترط موافقات حكومية على أعلى مستوى ومن الملك شخصيا.
