نحو 200 فنان يشاركون في عروض وورش عمل الملتقى العربى لفنون الدمى بالقاهرة

بهدف إعادة الفنون الشعبية وفي مقدمتها فنون العرائس إلى واجهة الاهتمام يشارك نحو 200 فنان عربي في (الملتقى العربي الثالث لفنون الدمى وخيال الظل) الذي يفتتح مساء بعد غد الخميس بالقاهرة وتقام أنشطته في عدة مسارح وساحات مفتوحة.

والملتقى الذي يستمر سبعة أيام تنظمه وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح بالشارقة التي نظمت الدورة الأولى للملتقى عام 2012 في الشارقة والدورة الثانية عام 2014 في تونس.

وقال إسماعيل محمد الأمين العام للهيئة في مؤتمر صحفي المس الثلاثاء في المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة إن الملتقى إعادة اعتبار إلى فنون الدمى والعرائس وخيال الظل حيث يعيد “الروح إلى هذه الفنون وتصديرها إلى المشهد الفني والثقافي العربية.”

وأضاف أن الدورة الأولى عقدت بالشارقة تحت عنوان (تفعيل الدمى في فضاءات الفرجة) والثانية بتونس تحت عنوان (تفعيل الدمى في الفضاءات التربوية) أما الدورة الثالثة في القاهرة فتم “تأجيلها عن قصد حتى يتبلور شكل الملتقى في الخطوتين السابقتين (ونكون) امتلكنا أدواتنا ووقفنا على أرجلنا بشكل جيد فالقاهرة قاطرة تقود وهي ساحة أكبر رحابة.”

وقال إن المهرجان الذي يفتتح في مسرح العرائس سيكرم الممثل والمخرج المسرحي الفلسطيني عادل التردير الذي “يكاد يكون هو الباقي في العالم العربي في (فنون مسرح) صندوق العجب والعملاق عم صابر المصري” وهو اسم الشهرة للفنان المصري مصطفى عثمان شيخ لاعبي الأراجوز (86 عاما).

وقال مصطفى سليم رئيس المركز القومي للمسرح بمصر في المؤتمر إن لمصر موروثا قديما مع فنون الدمى “منذ الحضارة الفرعونية” وإن الملتقى يهدف إلى العودة إلى أصول الفنون الشعبية.

وأضاف أن الملتقى سينظم في مركز الهناجر للفنون في ساحة دار الأوبرا معرضا للمستنسخات والوثائق التي تؤرخ لفنون العرائس في مصر إضافة إلى صور فوتوغرافية “نادرة” لعروض قديمة.

والملتقى الذي تقام عروضه في عدة مسارح وبيت السحيمي الأثري في القاهرة الفاطمية سينظم خمس ورش تدريبية وندوات ومعرضا للكتب المسرحية. (رويترز)

In this article