قال الناطق باسم المجلس العسكري مصراته إبراهيم بيت المال، إن كتائب الثوار المنضوية تحت المجلس ترفض التحرك إلى منطقة ورشفانة للقبض على من تورط في استهداف الطائرة العموديةإلا عند التعرف عليهم ورفضهم تسليم أنفسهم.
وطالب بيت المال، بفتح تحقيق في تحطم الطائرة الثلاثاء الماضي في منطقة الماية؛ لمعرفة أسباب سقوطها .
وكانت الطائرة قد سقطت يوم الثلاثاء في البحر قبالة منطقة الماية شرق الزاوية، بعد رمايتها بالمضادات الأرضية، واستهداف خزانات الوقود بها، بحسب ما أفادت رئاسة الأركان الجوية التابعة للمؤتمر الوطني في طرابلس.
واتهمت أطراف محلية من مدينتي الزاوية وصبراتة ورئاسة الأركان العامة بالمؤتمر الوطني العام جيش القبائل في منطقة ورشفانة باستهداف الطائرة.
في حين نفى المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة ومجلسها العسكري ،أي صلة للمنطقة باستهداف الطائرة، مطالبين بتشكيل لجنة دولية أو محلية محايدة لكشف أسباب سقوط الطائرة وهوية من استهدفها.