
هذا و أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن القمة ستوجه رسالة قوية وصارمة بشأن مكافحة الإرهاب بعد الاعتداءات الدامية التي هزت باريس، مضيفا أن الأمن والاقتصاد ليسا مسألتين منفصلتين.
وقال أردوغان أمام صحفيين في أعقاب لقاء مع نظيره الأميركي باراك أوباما، إن الرد الدولي على الإرهاب سيتبلور بشكل قوي وصارم جدا في قمة مجموعة العشرين.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الهجمات التي وقعت في باريس وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، بأنها هجوم على العالم المتحضر.
وقال، إن الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا على ملاحقة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة
فيما شدد قادة من دول مجموعة العشرين التي تعقد قمتها اليوم في أنطاليا على ضرورة توحيد ومضاعفة الجهود وتنسيقها لمحاربة داعش والجماعات الإرهابية.
وعلى هامش القمة قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأحد
إن المشاركين في اجتماع فيينا بشأن سوريا اتفقوا على أن يقوم الأردن بتنسيق جهود وضع قائمة بالجماعات الإرهابية في سوريا.
وكان لافرورف قد شدد من فيينا أمس على أنه لا مبرر اليوم كي تمتنع القوى الدولية عن اتخاذ خطوات أكبر بكثير لدحر تنظيم داعش والجماعات الشبيهة به.