قالت مصادر أمنية تونسية إن ثلاثة إرهابيين وجنديا تونسيا قتلوا اليوم في مواجهات عنيفة تجري في جبال مغيلة التي تربط سيدي بوزيد بالقصرين الواقعة قرب الحدود الجزائرية.
وتأتي المواجهة بعد يومين من إقدام مسلحين متطرفين يختبؤون في جبال مغيلة على قطع رأس طفل يبلغ من العمر ستة عشر عاما كان يرعى الغنم بدعوى أنه كان يتجسس لحساب الجيش والشرطة.
في شأن متصل أعلنت السلطات التونسية أنها تمكنت من إبطال ست عمليات إرهابية كانت ستجري بالتزامن مع هجمات باريس في عملية استباقية.
وأوضحت السلطات أن اعترافات موقوفين في محاولة اغتيال أحد النواب أكدت أنهم كانوا ينوون تنفيذ ست عمليات إرهابية متزامنة باستعمال أسلحة من نوع كلاشينكوف ومسدسات كاتمة للصوت ومتفجرات وعمليات انتحارية.
ووفق نفس الاعترافات فإن إرهابيي خلية سوسة الثلاثة عشر وبينهم امرأة منقبة كانوا ينتظرون وصول ثلاثة أحزمة ناسفة قادمة من ليبيا مصدرها على الأغلب الإرهابي المفتش عنه من قبل وزارة الداخلية نور الدين شوشان الموجود بمعسكر صبراتة.