اليونيسكو في ليبيا يبحث آليات مكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين

يجتمع في تونس اليوم عدد من المدونيين والصحفيين الليبيين في حلقة نقاش خصصت لبحث الآليات التي يمكن استخدامها في مكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين بالإضافة إلى السبل الكفيلة لرفع الوعي بهذه القضية وهي من تنظيم مكتب اليونيسكو في ليبيا بالشراكة مع منظمة مراسلون بلاد حدود.

وشدد سفير النمسا لدى ليبيا رونالد ستيرن على أهمية الدور الذي يلعبه الصحفيون الليبيون من أجل تعزيز السلام قائلا إن بلاده ستساعد اليونيسكو لتعزيز سبل ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين خاصة مع انتشار ثقافة الإفلات من العقاب التي يجب مكافحتها حتى يتمكن الصحفيون من العمل بحرية.

وقال مايكل كروفت رئيس مكتب اليونيسكو الخاص بليبيا في تونس أن مكافحة كل الجرائم التي يتعرض لها الصحفيون في ليبيا هو من أهداف اليونيسكو مضيفا أن ليبيا في الوقت الحالي تمر بمرحلة مهمة وأن هذا هو الوقت المناسب ليقوم الليبيون بتطوير سبل ايصال المعلومات الصحيحة وتكوين اعلام مهني.

والجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت يوم من نوفمبر بوصفه “اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين”. وقد حثت الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير محددة لمكافحة ثقافة الإفلات من العقاب المتفشية حاليا. وقد جرى اختيار هذا التاريخ إحياء لذكرى اغتيال الصحفيين الفرنسيين في مالي في 2 نوفمبر 2013.

In this article