أكد المبعوث الجديد الألماني مارتن كوبلر أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار واستعادة هيبة الدولة إلا من خلال الحوار والوحدة.
وأضاف كوبلر في كلمة له بمناسبة بدئه تولي مهامه اليوم الثلاثاء إنه من الواجب تجاه الشعب الليبي التحرك بسرعة وبإصرار لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية ومعالجة وضع حقوق الإنسان مشددا على وقوف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على أهبة الاستعداد للمساعدة.
وأكد كوبلر أن الجهود التي بذلتها الأطراف الليبية خلال العام المنصرم قد حققت تقدما كبيرا على صعيد تضييق شقة الخلافات وأن استمرار عملية الحوار الحالية والبناء على ما تم إنجازه هو السبيل للمضي قدما موضحا أنه خلال الأيام القادمة سيقوم بالاستماع إلى أعضاء الحوار السياسي ومجلس الرئاسة المقترح إضافة إلى غيرهم من الشركاء الليبيين لمعالجة ما تبقى من القضايا العالقة وإنجازها لإقرار اتفاق سياسي ليبي في المستقبل القريب.
