تلقت السياحة في فرنسا ضربة قاسية بعد العمليات الإرهابية التي ضربت البلاد واستهدفت بشكل متزامن عددا من المواقع في العاصمة باريس مساء الجمعة الماضية، فيما شوهدت الشوارع الرئيسية في المدينة شبه خالية بعد أن كانت تعج بمئات الآلاف من السياح الذين يأتونها يوميا من مختلف أنحاء العالم.
ويتوقع أن تؤثر الهجمات الدموية في باريس على تدفق السياح الخليجيين إليها والذين قد يخشون لاحقا من أعمال انتقامية، كما أنهم قد يخشون من تقييد عمليات دخولهم وخروجهم إلى البلاد، خاصة في حال صحت الأنباء عن نية الحكومة الفرنسية تمديد حالة الطوارئ إلى ثلاثة شهور.
وانشغلت العديد من وسائل الإعلام الأوروبية في وصف الشوارع والمقاهي الخاوية في أحياء العاصمة الفرنسية في أعقاب الهجمات الدموية التي تعرضت لها البلاد، فيما تحدثت العديد من التقارير في أوروبا عن إلغاءات بالجملة للرحلات السياحية المتجهة إلى فرنسا، وهو ما يتوقع أن يكبد خسائر مالية فادحة خلال الفترة المقبلة.

