
أغلقت السلطات الجزائرية مجددا و بشكل كامل حدودها مع ليبيا ومالي و النيجر بعد أن كانت الحدود والمعابر البرية المغلقة رسميا تفتح بين الحين والآخر أمام الحالات الإنسانية أو من أجل تسهيل معيشة سكان الحدود.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية أن أوامر صدرت من هيئة أركان الجيش تفرض التزام أقصى درجات الحذر في التعامل مع الجانب الآخر من الحدود
مشيرا إلى أن رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح أصدر أوامره لقيادات النواحي العسكرية المسؤولة عن الحدود مع ليبيا ومالي والنيجر لتقييم الوضع الأمني الميداني على الحدود.
وقد فرضت القيادات العسكرية إجراءات أمن مشددة بالتوازي مع استنفار عشرات الآلاف من العسكريين الموجودين على الحدود