طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتن في باريس يوم الثلاثين من نوفمبر.
ولم يوضح الكرملين في بيانه ما إذا كانت موسكو قد وافقت على الطلب.
ووصلت العلاقات الروسية التركية إلى مرحلة حرجة بعدما أسقطت تركيا مقاتلة روسية قالت إنها اخترقت أجواءها بينما تنفي موسكو ذلك.
وطالب بوتن باعتذار رسمي من أنقرة، لكن الأخيرة رفضت.
واتخذت موسكو عددا من الإجراءات العقابية من بينها وقف العلاقات العسكرية وإلغاء صفقات تجارية.
وحذر بوتن من أن الحادث ستكون له آثار وخيمة على العلاقات بين الجانبين.