حوار التاسعة بعنوان “تداعيات ازمة اقفال الحدود الليبية التونسية”
ضيوف الحلقة:-
– محمد بعيو “كاتب صحفي”
– د.الجمعي القاسمي “خبير استراتيجي في الشؤون السياسية والامنية”
– د.محمد اجويلي “متخصص في العلاقات الانسانية والاجتماعية ”
ابرز ما ورد على لسان الضيوف…
*- د.محمد اجويلي:-
– العلاقات التونسية الليبية تاريخية لكن سنوات العجاف التي مررنا بها كان لها تأثيرها
– غلق الحدود التونسية الليبية لا يحل المشكلة ويحدث شرخ بين البلدين والمجتمعين
*- د.الجمعي القاسمي: –
– قرار غلق الحدود البرية التونسية الليبية لمدة اسبوعين هو قرار سيادي اتخذته السلطة بناء على تداعيات التفجير الذي هز العاصمة
– القرار التونسي جاء متسرعا بالنظر الى جدوى القرار في هذا التوقيت فالجدوى معدومة لان الارهابيين لا يستخدمون المنافذ والبوابات البرية
– المعابر الحدودية البرية تبقى منفذ لتحرك البضائع والمواطنيين لا لتحرك الارهابيين وتهريب اسلحة
– الانعكسات السلبية لغلق الحدود اكبر بكثير من جدواه الامني
– عمليات تهريب الاسلحة من ليبيا الى تونس تمت قبل مدة والدليل على ذلك اكتشاف مخازن اسلحة في مناطق متعددة
– ضعف الدولة وانقسامها والميليشيات المسلحة سهلت تواجد الكثير من الارهابيين التونسيين على التراب الليبي
– مسألة تهريب السلاح من ليبيا الى تونس بدات في عام 2011 عندما شهدت البلدين انفلاتا امنيا
– لا اعتقد ان في تونس او ليبيا من يكن العداء للاخر لكن البروتوكولات الامنية تفرض اجراءات قد تكون قاسية
– القرار متسرع ولم يراعي العلاقة الاخوية التي تربط الشعبيين والمتضرر المواطن البسيط وليس الارهابي المطلوب في ليبيا الى تونس
– التعاطي الاعلامي التونسي لقضية اغلاق الحدود يركز على المشاهد الميليشياوية والمتطرفة التي شوهت الواقع الليبي
*-محمد بعيو:
تلومننا نحن عندما يفجر ارهابينكم نفسهم بينكم “يقصد السلطات التونسية”
الازمة التونسية هي ازمة داخلية
لا نقول ان ليبيا ليس فيها مشاكل ولكن لا نصدر ارهابا بالمفهوم المباشر
لا تصدروا لنا بلاويكم ,, تكفينا بلاوينا
التونسيين يحتلون المرتبة رقم واحد بالارهابيين في العالم