حوار التاسعة مع مالك الشاردة بعنوان “مقاتلات فرنسية استطلعت مواقع لتنظيم داعش في ليبيا”
ضيوف الحلقة:-
– محمد بن موسى”محلل سياسي”
– د. الجمعي القاسمي “خبير استراتيجي في الشؤون السياسية والأمنية”
– حاتم العريبي “المتحدث باسم الحكومة المؤقتة”
ابرز ما ورد على لسان الضيوف…
*-محمد بن موسى:
– الفوضى الامنية التي نشهدها اليوم هي التي ادت الى وجود تنظيمات في ليبيا وهذه التنظيمات منحت الدول مبرر لاختراق السيادة الليبية
– فرنسا الان تحاول ان تحمي امنها القومي من خلال البحث عن معلومات عن تلك الجماعات واستهدافها اينما وجدت
– لقد راينا بعض الارهابيين يهددون باريس من الاراضي الليبية وهذا يعطي مبررا لفرنسا لاستهدافهم على الاراضي الليبية
– داعش الان تهدف للسيطرة على الهلال النفطي وقد اعلن صراحة بان الهدف الثاني له مدينة اجدابيا
– اعتقد ان فرنسا وايطاليا لن تسمح لداعش بالسيطرة على الهلال النفطي خاصة ان اكبر الشركات النفطية العاملة في ليبيا فرنسية وايطالية
– الامر اصبح الان في يد الاتحاد الاوروبي لان الحكومة الليبية فشلت في محاربة الارهاب
– نخشى ان تكون الحكومة الليبية اخر من تعلم في مسألة السيادة الليبية
– في حال فشل موضوع حكومة الوفاق لا اعتقد ان اي من الحكومتين ستكون طرفا في الحوار مع المجتمع الدولي
– المجتمع الدولي ليس عاجزا على مجابهة التنظيمات الارهابية الا انه يمنح فرصة لليبيين
– اجتماع روما سيضم روسيا وامريكا والدول دائمة العضوية في الامم ودول الجوار الليبي
– اعتقد ان بعثة الامم المتحدة تحاول قدر الامكان ان يكون هناك تمكين لحكومة الوفاق في طرابلس
– تواجد المستشار باولو سيرا في طرابلس من باب الاتفاق مع الاطراف الفاعلة في المدينة لاستقبال حكومة الوفاق
*-د. الجمعي القاسمي
– اعلان فرنسا وطلعاتهم الاستطلاعية لم تكن مستغربة وقد ربط العديد من الخبراء تحليق الطيران المجهول قبل فترة بفرنسا
– الاعلان عن استطلاع طائرات حربية فرنسية لمواقع داعش في ليبيا جاء بالتزامن مع معلومات بانتشار الكومندوز الامريكي والبريطياني في ليبيا
– تنظيم داعش اقترب من منطقة اجدابيا وبات يهدد الهلال النفطي ومواقع استراتيجية ينظر اليها الغرب باهتمام
– سيطرت داعش على اجدابيا يعني انها اقتربت كثيرا من بنغازي وهذا يعني ان سواحل ليبيا التي تطل على سواحل اوروبا اصبحت مهددة
– التطورات في ليبيا ستكون حاسمة بعد يوم الـ 13 من الشهر الجاري بعد اجتماع روما
– محمد حجازي اكد ان الدولة الليبية على علم بطلعات الطائرات الاستطلاعية الفرنسية في الاجواء الليبية
– المجموعة الدولية وبحثا عن مصالحها النفطية قد تُقدم على مغامرة ستكون خطيرة وانعكساتها وخيمة على ليبيا والمجتمع الليبي
– يجب القضاء على عقلية الميليشية وسطوة الميليشية وبدون ذلك سيكون من الصعب ان تعيد الحكومة هيبة الدولة
*-حاتم العريبي:
– الحكومة ماضية بالاعمال الموكلة اليها الى ان تسلم زمام الامور الى حكومة الوفاق الوطن
– الحكومة باتت تشعر بخطر اكثر من اي وقت سابق من تلك التنظيمات الارهابية
– تمدد ذلك التنظيمات لا يؤثر فقط على ليبيا بل على دول الجوار والحكومة تجدد حديثها عن قبول المساعدة لكن بالتشاور مع الحكومة الشرعية في ليبيا
– الحكومة تسعى من خلال وزارة الخارجية بالتواصل مع الدول التي تساعدنا وعلى الليبيين ان يقدروا خطورة هذه المرحلة
– هناك حكومة شرعية تتواصل مع كافة الجهات والدول اما بخصوص الدعم فالحكومة تسعى وراء توفير الدعم للجيش
– الحكومة حصلت على دعوة لحضور مؤتمر روما وسوف تنضم الى المشاركين
– وجهنا انذار الى كل الجهات الدولية لعدم التعامل مع المؤسسات النفطية غير الشرعية
