أصدر السفراء والمبعوثون الخاصون لكل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بيانا أكدوا فيه على دعمهم بقوة للاتفاق السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، الذي تم التوصل إليه في مدينة الصخيرات المغربية، باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السياسية والأمنية والمؤسساتية في ليبيا، والحل الذي يحظى بدعم من الشعب الليبي وغالبية أعضاء كل من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام.
وأضاف البيان أن الاتفاق السياسي يمثل تتويجا لسنة من المفاوضات ما بين شرائح واسعة من المشاركين الليبيين في الحوار الوطني، وأن المجتمع الدولي سيقدم الدعم لحكومة التوافق.
كما عبر الموقعون عن قلقهم بشأن معاناة الشعب الليبي والتي نتجت عن الوضع الإنساني المتردي وتدهور الاقتصاد والتهديد المتنامي من الإرهاب من قبل داعش، وأوضحوا أن مؤتمر روما في الثالث عشر من ديسمبر سوف يؤكد على التزام المجتمع الدولي بالتعجيل بإبرام الاتفاق السياسي الليبي، بحسب ما جاء في البيان.
