أشارت منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الإعلام في تقريرها السنوي إلى أن ليبيا حلت في المرتبة الرابعة عربيا بعد سوريا واليمن والعراق، في عدد الصحفيين المسجونين والرهائن والمفقودين في العالم لعام ألفين وخمسة عشر.
و شهد العالم في هذا العام عدة حروب و نزاعات في عدة بلدان وهو ما خلف الدمار والإرهاب في أغلبها، وقد شكلت تغطية الاحداث بهذه المناطق تحديا كبيرا للصحفيين حيث لقي نحو سبعين صحفيا مصرعهم خلال هذه السنة، أثناء مزاولتهم نشاطهم المهني، بحسب منظمتين تعنيان بشؤون الصحفيين، في حين ترتفع الحصيلة الإجمالية للصحفيين القتلى إلى مئة وعشرة صحفيين إذا شملت الإحصائية أولئك الذين قتلوا في ظروف مشبوهة.
