تويتر توضح قواعد المحتوى المحظور والسلوك المسيء

فسرت شركة تويتر تعريفها لما أسمته السلوك المسيء الذي يستدعي إلغاء الحسابات و”سلوك الكراهية” المحظور الذي يحض على العنف ضد جماعات بعينها.

وكشفت شركة التواصل الاجتماعي عن التغييرات يوم الثلاثاء في تدوينة على الإنترنت عقب تزايد الانتقاد بشأن عدم بذلها الجهد الكافي لكبح استخدام تنظيم الدولة للموقع في الترويج لنفسه وتجنيد المستخدمين.

وقالت ميجان كريستينا مديرة الثقة والحماية في المدونة “كعهدنا نتقبل ونشجع تنوع الآراء والمعتقدات لكننا سنواصل اتخاذ ما يلزم بشأن الحسابات التي تتجاوز الحدود وتتحول إلى اساءة.”

والقواعد الجديدة لم تذكر تنظيم الدولة أو أي جماعة أخرى على وجه التحديد.

ووفق القواعد التي جرى تنقيحها “لا يجوز الترويج للعنف ضد الاخرين أو مهاجمتهم مباشرة أو تهديدهم بسبب العرق أو الأصل أو المواطنة أو الجنس أو النوع أو الهوية الجنسية أو الدين أو العمر أو الإعاقة أو المرض.”

واستخدمت الشركة في السابق تحذيرات فضفاضة تحظر على المستخدمين التهديد “بالعنف ضد الاخرين” أو الترويج له.

وقال جيه.ام. بيرجر الذي شارك في وضع “احصاء” معهد بروكينجز في مارس 2015 لاستخدام تنظيم الدولة موقع تويتر -الذي خلص إلى ان الجماعة المتشددة انشأت ما لا يقل عن 46 ألف حساب في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر في العام الماضي- إن هذا التغيير من شأنه أن يشجع بقوة على الإبلاغ عن حدوث اساءة استخدام من جانب أصحاب الحسابات التي تنتهك القواعد.

وقال برجر “هذا التعريف الجديد أوضح كثيرا ويميز بين التخمين وإنتهاك التغريدة للقواعد.”

كان المشرعون في الكونجرس تقدموا بتشريع في وقت سابق من هذا الشهر يلزم شركات التواصل الاجتماعي ومن بينها تويتر وفيسبوك بإخطار السلطات الاتحادية بشأن أي “نشاط إرهابي” يتم رصده. (رويترز)

In this article