أعلن مجلس النواب الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الهجوم الانتحاري على معسكر سوق الثلاثاء شرقي زليتن اليوم .
وارتفع العدد إلى خمسة وستين في حصيلة مبدئية فيما قال شهود عيان إن السكان يقيمون بنقل الضحايا وبينهم مدنيون إلى مستشفى مصراتة في سيارات إسعاف وسيارات خاصة ووجه مستشفى زليتن نداءً عاجلا للمواطنين في المدينة والمدن المجاورة للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين في التفجير.
وقاد انتحاري شاحنة مفخخة واقتحم ساحة مركز تدريب خفر السواحل التابع لوزارة الداخلية أثناء التدريبات الصباحية ثم فجر الشاحنة ما أدى لمقتل عدد كبير من المتدربين.
فيما أوضحت مصادر أن الشاحنة التي انفجرت في المعسكر كانت تجر مقطورة مليئة بالوقود بالإضافة للمتفجرات.
هذا ولم تعلن إلى الآن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يعد واحدا من أكبر التفجيرات من حيث عدد القتلى منذ أن بدأت داعش بالتوسع في ليبيا.
