ترقب ملايين الأمريكيين السحب ليل امس السبت على جائزة يانصيب باوربول على أمل الفوز بالجائزة التي قفزت الى مبلغ قياسي بلغ 900 مليون دولار ويقول مسؤولون إنها يمكن أن تتجاوز المليار دولار قبل توقف شراء البطاقات.
وقال مسؤولو الجائزة في كاليفورنيا في بيان إن الجائزة التي تباع بطاقاتها في 44 ولاية وواشنطن ومنطقتين تابعتين للولايات المتحدة ستكون قيمتها 558 مليون دولار إذا اختار الفائز الحصول عليها نقدا على الفور وليس على دفعات سنوية على مدار 29 عاما.
وتصنف الجائزة على أنها الأكبر قيمة بين جوائز اليانصيب في تاريخ أمريكا الشمالية.
وقال مسؤولون في ولاية نيويورك إن آلات المدفوعات النقدية سجلت مبيعات بطاقات يانصيب بوتيرة بلغت 1.7 مليون دولار في الساعة.
ويشعر مشترو البطاقات بحماس شديد رغم ضآلة فرصهم في الفوز التي يصفها خبراء الإحصاء بإنها تصل إلى واحد من كل 292 مليون شخص.
وقال جيفري ميزنيكوفسكي الاستاذ المساعد في الإحصاء بجامعة بافالو في رسالة بالبريد الالكتروني إن احتمال أن يصبح المواطن الأمريكي الرئيس القادم للبلاد أكبر 25 مرة تقريبا من احتمال فوزه بجائزة باوربول لليانصيب.
وفي السحب السابق مساء الأربعاء وصلت قيمة الجائزة إلى 500 مليون دولار ولم يفز بها أحد لتفتح المجال أمام آخر سحب امس السبت.
وقال مايك بوند المتحدث باسم جائزة اليانصيب في كاليفورنيا إنه اذا لم يفز أحد مرة أخرى فإن من المرجح ان ترتفع قيمة الجائزة الى ما يقدر بنحو 1.3 مليار دولار بحلول يوم الأربعاء وهو الموعد التالي المقرر للسحب. وأضاف أنها قد تتجاوز حاجز المليار دولار امس السبت.
وكان آخر رقم قياسي سجلته جائزة يانصيب بأمريكا الشمالية في مارس 2012 وبلغت قيمتها 656 مليون دولار. (رويترز)
