استنكر المركز الليبي لحرية الصحافة التحريض على العنف والكراهية والدعاية غير المباشرة للإرهاب الذي تتسم به التغطية الإعلامية للأحداث الجارية في البلاد من خلال بعض القنوات.
وقال المركز في بيان له أمس إن وحدة مراقبة الوسائل الإعلامية التلفزيونية والإلكترونية التابعة له رصدت مدى انتشار التجاوزات المهنية الصادمة كتزييف الحقائق ونشر صور دعائية لتنظيم داعش، إضافة إلى بث صور القتـلى والدماء، وهو ما يعد دعاية مباشرة للعنف والتحريض على حد تعبيره.
ودعا المركز في بيانه رؤسـاء التحرير والصحفيين إلى ضرورة تبني نهج متزن يلتزم بالحفاظ على السلم الاجتماعي وتقديم تغطية إعلامية موضوعية للحوادث الإرهابية والنزاع السياسي، وقطع الطريق أمام عمليات التحريض الممنهج ضد صحفيين ووسائل إعلامية بعينها.
كما دعا المجالس البلدية والأطراف الفاعلة إلى ضرورة وقف التضييق المتعمد على المراسلين الميدانيين أثنـاء أداء واجبهم الصحفي أو التمييز بين الوسائل الإعلامية أو التدخل في عملها.
