
ارتفع إلى اثنين وعشرين عدد قتلى التفجير المزدوج الذي استهدف حاجز تفتيش تابعا للنظام السوري في منطقة الزهراء بمدينة حمص ، وتقول المصادر الطبية إن العدد مرشح للارتفاع.
وأوضح محافظ المدينة أن “إرهابيين استهدفوا بسيارة مفخخة نقطة تفتيش أمنية في شارع الستين وسط حمص ، تبع ذلك تفجير انتحاري بحزام ناسف ما أدى في البدء إلى مقتل أربعة عشر شخصا وجرح آخرين.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض أن بين القتلى ثلاثة عشر من عناصر الجيش النظامي.
واستهدفت عدة تفجيرات سابقة منطقة الزهراء التى تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد.
ووقع أحدث هذه التفجيرات الشهر الماضي عندما قتل تسعة عشر شخصا في سلسلة تفجيرات متزامنة.