الحياة دون الارتباط بشبكة الكهرباء العامة واستقلال المنازل عنها قد يكون ممكنا قريبا اذا تمكن مخترع شاب في تشيلي ان يحقق ما يريد.
مانويل ماتا هو الرئيس التنفيذي لشركة إيلي-بات التي اخترعت بطارية ليثيوم ذكية أطلقت عليها الشركة المنتجة اسم إيلي-هوم.
طورت الشركة البطارية الذكية بالتعاون مع جامعة تشيلي وهم يأملون أن تحدث ثورة في استهلاك الطاقة لانها تسمح للأسر بامتلاك شبكتهم الكهربائية الخاصة لمد منازلهم بالطاقة.
ويقولون إن ما يميزها عن باقي البطاريات أن لها القدرة على اعادة شحن نفسها وأن تصبح بذلك شبكة كهربية في حد ذاتها وأن تخزن الطاقة التي تحتاجها من الشمس وربما تكون قادرة على بيع الفائض من الطاقة.
ويقول ماتا “الشيء المهم في هذا النظام أنه يمكن إعادة شحنه من ألواح الطاقة الشمسية. وبهذه الطريقة حين يكون هناك أشعة فوق البنفسجية وطاقة شمسية خلال ساعات اليوم لا تستخدمها انت تخزنها في البطارية إلى أن يحل الليل أو المساء لاستخدامها. في الحقيقة استهلاكك يصبح أكثر كفاءة وأرخص لان أشعة الشمس تسقط على الجميع بالتساوي وهي مجانا ويمكن التحكم فيها.”
ويمكن لهذه البطارية أن تدعم شبكة الكهرباء العامة المتصلة بالمنزل ويمكن اعادة شحنها لضمان عدم انقطاع الكهرباء.
وفور تركيبها يصبح عملها سهلا. فأي انقطاع في الكهرباء سيشغل جهاز استشعار في البطارية حتى تمد كل أجهزة المنزل بالطاقة اللازمة.
ويقول ماتا إن البطارية إيلي-هوم تخلق وعيا باستهلاك الطاقة لانها تعرف المستهلك حجم استخدامه.
كما يمكن مراقبتها من خلال هاتف محمول وهي متنقلة ويمكنك ان تأخذها معك في أي مكان اذا حدث زلزال أو أي شيء طاريء. ويأمل المطورون طرح بطاريتهم الذكية في الأسواق قريبا. (رويترز)