السائق الذي تحول إلى وزير يعرض خدماته لحماية شركات إسبانيا

كشف مصدر مُطلع لقناة ليبيا عن إجتماع سري ظهر اليوم بفندق “لاك ليمان” بالعاصمة التونسية ضم كل من وزير النفط السابق بالحكومة المنبثقة عن المؤتمر الوطني “ماشاء الله الزوي” عضو الجماعة الليبية المقاتلة مع موظف رفيع المستوى بالملحقية العسكرية الاسبانية في طرابلس.

وقال المصدر بأن الزوي قدم عرضاً خلال هذا اللقاء للطرف الإسباني يقضي بحماية وتأمين حقول ومقرات شركة “ريبسول” في الجنوب الشرقي بواسطة مليشيا قال بأنه علي علاقة بها و بمقابل 2 مليون دولار شهريا.

الزوي وهو بطل قصة الصحفي الانجليزي سينقو باتا الذي زار ليبيا لتغطية أحداث الثورة الليبية سنة 2011 حيث عمل “ماشاء الله الزوي” كسائق خاص له.

وبحسب مقال كتبه “باتا” لصحيفة “ذا سبيكتيتور” فإنه حاول السفر إلى ليبيا مجدداً سنة 2014 لتغطية حرب عملية “فجر ليبيا” إلاّ أنه وبعد مراسلته للزوي وسؤاله عن ما إذا كان يرغب في العمل معه مجدداً كسائق له تفاجئ بأن سائقه السابق يتواجد في زيارة عمل بباريس كوزير للنفط بحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني.

In this article